كان ياما كان وكان ليه ما هو لسه شغال حوار
لا كان على الخاطر و على البال
الست أم محمود وجوزها عبد الموجود كانوا عايشين مع بعض فى سلام
مفيش بينهم غير احلى كلام ....... عايشين فى سعادة وراضين لا هو عندوا
كوم بدل ولا هى عندها صف فساتين ....
بس اللى كان موجود بدله وحده لعبد الموجود وفستان يتيم بتلبسه أم محمود
من غير مازيد ولا أعيد هحكلكوا على اللى حصل من جارهم البعيد الاستاذ
عبد الجبار وحرمه أم مختارالحكاية انهم ناس فى مشاكل طول عمرهم
شافوا عبد الموجود ومراته عايشين وراضين لكن ازاى يشوفوا كده ويقعودوا ساكين ــــ
قامت الغيرة فى قلوبهم مولعه نار كأن بينهم وبين جرانهم فيه تار ــــ
مع انهم ناس غلابة وفى حالهم بس أهو نصيب وبلاء على دماغهم وجالهم ....
المهم فكروا أزاى ياناس يعكروا صفو استاذ عبد الموجود ومراته أم محمود ...
راحلهم زيارة وسوسوا فى ودانهم بأ سوء كدبة فى دماغهم قالت أم مختارلام محمود
خلى بالك ياختى من عبد الموجود لحسن أنا شفتوا ديك النهار مع بت ليفه عليه
وهو عجبوا اللى هو فيه وايه عجبوا فيها معرفش ايه
قالت أم محمود : يالهوى ياعبد الموجود بعد العشرة ديه تروح وتحب عليا
فى الوقت نفسوا كان عبد الجبار ماسك دماغ عبد الموجود وهاتك كلام من اللى يولع البدن نار ــ
قالوا ياخويا خلى بالك من الست حرمك لحسن عيون الجار اللى قصادك عليها دايمآ .... وسمعت
كلام انها يوم مانتزل قوام عليها هيرزل ...
الراجل قام مولع من الكلام وقال لازم أفكر فى فكرة تمام والست أم محمود دمغها قادت نار من كلام الست
أم مختار وهى كمان قالت الحالة كده مالت وضرورى لازم اعدلها بفكر قوام اعملها
وجه الصبح قوام والكل رتب تمام خططه المحكمة جاب عبد الموجود فستان أم محمود
وغسلوا ونشروا قوام صحيت من النوم ياعينى عشان تنزل السوق ... تلف على الفستان هنا
وهنا يمكن يكون مذنوق ... جريب على عبد الموجود سالته على فستنها قام جاوب بكل هدوء قدامها ...
وقال معلش يام محمود ادلق عليه شاى وغسلتوا ونشرتوا على حبل الغسيل ........
وافتكرت أم محمود أنو فعلا غصب عنوا ... لكنها خدت الفكرة منوا تغسل البدلة اللى
حلتوا وتحطها على حبل الغسيل
وفضل الحال على كده ده يغسل هوم ده وينشر على حبل الغسيل من الشتا صيف ومحدش منهم
شاف الرصيف وحياتهم بقت كده على طول واللى تعب فى الموضوع هو حبل الغسيل
تعبت أم محمود من زعل عبد الموجود وهو كمان اللى فى قلبوا بان وقالوا لبعض على المستخبى
كله واسغربوا وقالوا ايه اللى حصل فى الدنيا والزمن ايه اللى حصلوا ...
وقوام اتصالحوا مع بعض والحب رجع والود....
وراحوا قوام ينشروا الفستان والبدلة وهما وقفين سمعوا المفجأة لقوا حبل الغسيل بيقطع فى نفسه ويقول ...
ياناس أرحمونى فى الصيف تغطونى وفى الشتا تبلونى والنبى تشيلونى وعلى جنب تربطونى
وليا نصحية أخيرة اختاروا أرجوكوا الجيرة
مش اللى تنغص حياتكوا وتجيب عليها وطيها